Posts

Showing posts from 2006

كوابيس فترة الإجازة

Image
منذ فترة طويلة لم أحلم أحلام غير عادية فى مجملها أحلام عادية أو أقل من العادية أكاد لا ذكرها ولو تذكترها لا أتذكرها بالكامل. أنها الليلة السادسة من إجازة طويلة من العمل " أنضمت ثلاث إجازات فى أجازات فى إجازة واحدة , عيد الميلاد الغربى + عيد الأضحى + عيد الميلاد الشرقى" لتكون أسبوعين كاملين وتكون هى الأجازة الأطول لى خلال العام. ملحوظة شخصية (1):- لا أعلم لماذا أحتفظ برصيد إجازاتى أو لمن ؟ نعود مرة أخرى لليلة السادسة من الإجازة , بكل المقايس كانت أسواء ليلة على الإطلاق فما مررت به لم يكن حلماً بل كابوس , أسواء كابوس حلمت به. ذابت الحدود بين بين الواقع والحلم وتفقد الشعور بأنك تحلم وأن ما تراه فى حلمك هو الواقع وليس الحلم, حينها يصبح الكابوس أشبه بأحد أفلام الرعب وأجد نفسى أعيش فى وسط أحداث الفيلم. أستيقظ فى الصباح لأجد نفسى مستلقى فى سريرى والعرق يغمرنى وأكتشف أن ما رأيته كان كابوس, وتعود مرة أخرى الحدود بين الحلم والواقع أو هذا ما أظنه ! فى النهاية لا أستطيع أن أجزم إذا كان ما رأيته حلم أم واقع وأين تبداء حدود الواقع وأين تنتهى ؟! ملحوظة شخصية (2):- يجب عدم تناول عشاء دسم قب

تضامن

Image
For free blogs in tunisia Uploaded by mouwatentounsi

ماكوندو

Image
وعند هذه النقطة، نفد الصبر لمعرفة أصله وفصله، قفز أوريليانو في القراءة. من ثم، بدأت الرياح، فاترة، مستجدة البدائية، مليئة بأصوات الماضي، بتمتمة حشائش إبرة الراعي القديمة، بتنهدات الخدع السابقة للأشواق الملحاحة. لم ينكشف له لأنه في تلك اللحظة راح يكشف الإرهاصات الأولى لكينونته، في ظهر جد شهواني استسلم للدمار بفضل حِمية عبر قفر مسحور، في البحث عن امرأة جميلة لم تحقق له السعادة. تعرف عليه أوريليانو، وطارد الطرق المختفية لسلساله، وعثر على لحظة الحمل به شخصيا بين العقارب والفراشات الصفراء لحَمّام شفقى حيث كان يشبع أحد العمال شبقه بفضل امرأة كانت تستسلم له في تمرد .. لقد كان شديد الانذهال حتى أنه لم يحس بالهبة الثانية للرياح التي نزعت قوتها الإعصارية الأبواب والنوافذ، ومن مفاصلها، وأطارت سقف الرواق المشرقى واستأصلت الأساسات من جذورها... فقط في تلك اللحظة اكتشف أن أماراتنا أورسولا لم تكن أخته، وإنما خالته، وأن فرن

الدنيا بتمطر

Image
على الرغم من الجو الممطر الذى يسعدنى دئماً , حاولت إن أترك همومى من خلفى, أتمشى تحت الأمطار, الناس من حولى يجرون , بحاولون أن يجدوا مكان يحتموا فيه من المطر... أمشى بخطوات بطيئة أحاول أستمتع بقطرات المطر الغزيرة .. لا أعلم لماذا يجرى الناس من حولى؟ ولماذا يخافون من قطرات لن تقتلهم لكنها ستغسلهم. أحاول أن أشعل السيجارة تحت المطر لا يهمنى أنها ستبتل بعد ثوانى ولن تكون صالحة , أنجح فى إشعالها بعد عدة محاولات. أتوقف عن المشى . أحوط على السيجارة براحة يدى . أنظر إلى الناس والسيارات من حولى وهم ينظرون إلى بدورهم , ينظرون إلى ذلك المجنون الواقف تحت المطر يدخن سيجارة . أنظر بدورى إليهم وأقول فى عقلى " نعم أنا مجنون " وتزداد نظرات الناس غرابة كلما زاد إنهمار المطر, وانا واقف هناك وقد ابتل وجهى ورأسى , لكنى لازلت محتفظ بسيجارتى مشتعلة. وقفت فى مكانى حتى أنهيت سيجارتى حتى النفس الأخير وقد ابتلت ملابسى بالكامل وبدأت أمشى مرة أخرى بخطوات بطيئة تحت المطر. .

سلسلة مفاتيح

Image
حلقة معدنية تضم عدة مفايح لا علاقة لهم ببعض, قد لا تمثل معنى للأخرين لكنها تمثل لى أشياء كثيرة كل مفتاح يحمل الكثير والكثير. ليست مفاتيح الشقة أو مفايح السيارة, لكنها مفاتيح كل مكتب عملت فيه منذ أن بدأت أعمل, مجرد سلسلة مفاتيح, قد لا تعنى لمن يراها أى شيئ لكنها تعنى لى كل شيئ فهى ذكريات أماكن وأشخاص قابلتهم معلقة فى حلقة معدنية, وعلى الرغم من تشابه تلك المفاتيخ إلا أنى اعرف كل مفتاح أعرف إلى أين ينتمى لأى باب ولأى مكتب من كان الزملاء , عندما أنظر إلى تلك الحلقة أتذكر البداية, الضحكات,ثم الإحباطات ثم النهاية والرحيل كل مفتاح يحمل ذكريات سنين قليلة كانت إو كثيرة, هى جزء من حياتى معلق فى حلقة , لا أدرى متى بدأت تلك العادة, فى كل مكتب عملت به كنت أصنع نسخة من مفاتيح المكتب وأضعة فى تلك الحلقة حلقة معدنية تضم عدة مفايح لا علاقة لهم ببعض, قد لا تمثل معنى للأخرين لكنها لى أشياء كثيرة كل مفتاح يحمل الكثير والكثير. فى النهاية تلك الحلقة هى حياتى. لكم أتمنى عندما تحين النهاية أن يرمى بتلك الحلقة بما فيها إلى النيل.

الشعب هيهاجر

"الوطن باق والأفراد زائلون" " من خطاب الريس مبارك أمام مجلسى الشعب والشورى" السؤال اللى بيطرح نفسة بقوة على الساحة المحلية والدولية وساحة سوق السيارات بالحى العاشر :هم الأفراد (الشعب) هيهاجر ولا جاله عقد عمل فى الخليج . ثم كيف يبقى الوطن بلا شعب هتبقى زى خرابة سيد الأهبل الكائنة بمنشية ناصر. إن الأفراد قد زالوا بالفعل فى حوادث القطارات والعبارات والطرق وعربيات الأمن المركزى.
Image

قطرات مطر

Image
تتساقط قطرات المياة على وجهى , أستيقظ لأكتشف أنها قطرات المطر تتساقط لتدخل من نافذة غرفة النوم المفتوحة لتستقر على وجهى , أنها تتساقط فى غير موعدها لا يزال على موعدها شهر أو شهر ونصف أقف فى النافذة أرها قطرات قليلة, تساقطت , توقفت . تساقطت تلك القطرات لمدة دقيقة أو أقل, أنظر إلى الساعة لأجدها السادسة صباحاً. أنظر مرة أخرى من النافذة , السماء بها بعض الغيوم , نسمات خفيفة تضرب وجهى , رأئحة المطر تملاء الجو ,كم أعشق تلك الرائحة. كم هى صغيرة تلك الأشياء التى تسعدنا , حتى لو كانت قطرات مط ر

بتقول ايه؟

Image
هـ ل تسعى العظمة إلى الأنسان أم يسعى الأنسان إلى العظمة ؟؟

اليوم السادس و الستون بعد الثلاث مائة

عام مضى , انه اليوم الاول فى العام الثانى بلغنى أيها الملك السعيد أن العبد لازل إلى الله شاكر وبنعمتة قانع وبقضائة راضٍ , لكنه غير راض عن أحوال العباد والبلاد , وقد أصابه هم عظيم وغم كبير لما رآه من تدهور أحوال العباد والبلاد , فالأحوال تسير من سيئ إلى أسواء والأمل مفقود فى إصلاح البلاد والناس تسير متجهمة الوجوه فاقدة للشعور كارهة للحياة. أستغرق العبد فى أفكارة "غريبة هى تلك الايام التى تمر سريعاً كلمح البرق لكنها فى ذات الوقت تحمل زخم الحياة بين طياتها, نتعلم , نتعذب, نمرح , نحزن . أليس هذا هو المعنى من الحياة أن نختبر الشيئ ونقيضة لأننا لن نتذوق طعم السعادة بدون أن نحزن". أخذ العبد يفكر ويفكر وقد اتعبه التفكير أحس بأن عقلة على وشك الإنفجار من التفكير وتمنى لو أن الله يبعث بطوفان نوح إلى الأرض مرة أخرى ويمحو من على الأرض الفساد والمفسدين. وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح يا سياف ... وطارت رأس شهرزاد.

أنصت

Image
لقد انصت لك قروناً طويلة فأنصت لى لحظات قليلة ألا أستحق ذلك ؟!

القدر

أقف فى الليل أنظر الى البحر أراه أمامى ويمينى ويسارى أسترجع ذكريات عام مضى حلوها ومرها. كم هى أشياء صغيرة التى تغير حياتنا. عام كامل مضى وكنت فى نفس المكان أنظر إلى نفس البحر وكانت مكالمة التليفون, مكالمة مدتها دقيقة أو دقيقتين لا أكثر لكنها كانت مثل الإعصار الذى أطاح بحياتى السابقة التى كنت قد كرهتها ولم أكن أستطيع أن أتحملها أكثر من ذلك ورمى بى فى حياتى الحالية,كم هى عجيبة تلك الحياة التى نحياها, إن لله تدابير نعجز أن نفهمها أو حتى أن نحاول أن نفهمها. أخذتنى الذكريات وحملتى إلى بعيد لكن أرمستنرونج هو من أعادنى إلى واقعى وهو يغنى Nobody knows the trouble I've seen حقاً لا أحد يعلم ولن يعلم أحد. إن القدر دائما يسير فى مصلحتنا, الأن أعلم هذا.

حينما يكون للكلاب قيمة أكبر من الأنسان

اختارت شبكة abc الأمريكية Linda Nealon شخصية الأسبوع لهذا الأسبوع تكريماً لها على جهودها "الفظيعة" لإنقاذ الكلاب من الحرب فى لبنان. وأشادت القناة الإخبارة فى تقريرها المصور جهود Linda Nealon فى حماية الكلاب "المساكين" من ويلات الحرب فى لبنان أو على حسب تعبير القناة " innocent victims of war "وتدير Linda Nealon ملجاء للحيوانات فى جنوب بيروت. وفى نهاية التقرير يظهر مقدم التقرير وبجانبة كلب فى حجم "خروف محترم جاهز للدبح على العيد الكبير" وهو يقدمة للمشاهدين أنه كان مملوك لأسرة "سعودية" كانت تقضى اجازتها فى بيروت وحينما بدء القصف تركته للبواب وسافرت "يا حرام"والبواب رماه فى الشارع علشان تيجة المحروسة Linda Nealon وتنقذه من الضياع "كتر خيرها" . الكلاب لقت اللى ينقذها لكن الأطفال مش ليهم غير ربنا. عجبت لك يا زمن

فانتاستيكا

Image
تظل حقيقة فى القلب توجعه وتضنية ذلك ان ما نبغيه لا نلقاه وما نلقاه لا نبغيه صلاح عبد الصبور

لماذا ؟؟

"لماذا لا أكون أفاقاً" قالها صديقى ببساطة وتابع الحديث سؤال لطالما فكرت فيه, وانا ارى من حولى الافاقين والمدعيين يكبرون يوماً بعد يوم, وفكرت فيه حينما قال لى احد الأصدقاء " لو هتعيش فى البلد دى يبقى اعرف انك مش هتكبر اخرك انك تلبس هدمة نضيفة وتخرج خروجة معقولة- لكن مش هتعرف تكبر عن كده" . علشان تكبر يبقى لازم تبقى يا افاق يا حرامى وفى الحالتين لازم ترمى المبادئ والقيم والكلام الفارغ ده فى اقرب صفيحة زبالة وفوقهم شوية بنزين واحرق. هتقولى " لا يصح إلا الصحيح" " والليل له أخر" هقولك الكلام ده مش بيأكل عيش حاف والدليل ابراهيم ابراهيم شاب مصرى (( مكافح ومناضل )) ابتدى السلم من القاع طالب فى الجامعة من اول يوم رمى نفسة فى حضن حبيبنا الحلوين بتوع الحرس وبقدرة قادر بقى عضو اتحاد طلبة, 3 سنين عضو اتحاد طلبة. اتخرج من هنا واتعين على طول فى الجامعة واشتغل عين و أذن الحرس فى المدينة الجامعية وفى ظرف اربع سنين بقى سكرتير مكتب الامين المساعد حتة وحدة ولو حد حاول يقرب لـ ابراهيم كلاب السكك هتنهشة قبل ما يفكر يعمل له حاجة. قصة كف

أيامنا وأيامكم

لم أكن أتخيل يوماً انى سأتحدث كما يتحدث جيل الجدود والجدات عن كيف كانت الدنيا فى ايامهم رخيصة وأن كيلو الحمة ب 3 صاغ , لكنى كنت مضطر لقول ما قلت: " على ايامى دخلت تجارة عين شمس ب 70% وكانت هندسة عين شمس بتاخد 85 % مش زى أيامكم اللى البركة قلت فيها ومش عارفين تدخلوا حتى الجامعة ب 80% " كان كلامى موجه لأخو أحد اصدقائى وهو يناقشنى فيما سيفعلة بالـ 85% التى حصل عليها فى الثانوية العامة وكيف انه لا يستطيع الإلتحاق بأحدى الجامعات الموجودة بالقاهرة وأن الحل هو الجامعات الاقليمية أو التوجه للجامعات الخاصة, وكنت اعلم أن اهله لن يسمحوا له بالتغرب عن بيت الأسرة لذا كان الحل هو الجامعات الخاصة. وكنت قد فكرت كثيراً فى قرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم زيادة أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية وكان الاستنتاج المنطقى الوحيد هو إيجاد فرصة للجامعات والمعاهد الخاصة لتعمل وإنهاء أحتكار الجامعات الحكومية وتثيبت أعداد الطلاب المقبولين بالجامعات الحكومية وتحويل الزيادة إلى الجامعات الخاصة. وعمار يا بلد ملحوظة: ال 70% اللى دخلت بيها تجارة عين شمس كانت سنة 1995 .

قتيل بلا قاتل

حينما يصيبنى الاكتئاب يصبح من الصعب ان اخرج من هذه الحالة إلا بعد فترة .... هذا ماحدث معى خلال الأيام الماضية. مشكلة فى محيط العمل ... تتضخم المشكلة لتصبح قتيل بلا قاتل .. والكل يهرب من المسئولية أو كما قلت لصديق لى: " قتيل ولا يريد أن يعترف أحد بقتله أو حتى المساعدة فى دفنة أو قرأة الفاتحة على روحة والكل سعداء بأنة راقد فى سلام فى مكتبى" ماعلينا..... دخلت إحدى الزميلات المكتب لتجدنى غارق فى محاولات لدفن هذا القتيل وغارق فى همومى تحاول ان تهون على وتقول لى ان هناك ثلاث طرق للتعامل مع المشكلات الأولى أن تحاول ان تغير المشكلة الثانية أن تتأقلم مع المشكلة والثالثة أن تجلس تندب حظك لم اقتنع بكلامها لأنى مقتنع أن أى مشكلة ومهما كبرت ووصلت لدرجة إستحال معها وجود أى حل فإنها تنحل تلقائياً بدون أى تتدخل خارجى . وقد كان ..... حلت المشكلة تلقائياً و وجد القتيل من يدفنه ويصلى عليه ويقيم سرادق العزاء له.

أول القصيدة

ليكن ما يكون