Posts

Showing posts from December, 2006

كوابيس فترة الإجازة

Image
منذ فترة طويلة لم أحلم أحلام غير عادية فى مجملها أحلام عادية أو أقل من العادية أكاد لا ذكرها ولو تذكترها لا أتذكرها بالكامل. أنها الليلة السادسة من إجازة طويلة من العمل " أنضمت ثلاث إجازات فى أجازات فى إجازة واحدة , عيد الميلاد الغربى + عيد الأضحى + عيد الميلاد الشرقى" لتكون أسبوعين كاملين وتكون هى الأجازة الأطول لى خلال العام. ملحوظة شخصية (1):- لا أعلم لماذا أحتفظ برصيد إجازاتى أو لمن ؟ نعود مرة أخرى لليلة السادسة من الإجازة , بكل المقايس كانت أسواء ليلة على الإطلاق فما مررت به لم يكن حلماً بل كابوس , أسواء كابوس حلمت به. ذابت الحدود بين بين الواقع والحلم وتفقد الشعور بأنك تحلم وأن ما تراه فى حلمك هو الواقع وليس الحلم, حينها يصبح الكابوس أشبه بأحد أفلام الرعب وأجد نفسى أعيش فى وسط أحداث الفيلم. أستيقظ فى الصباح لأجد نفسى مستلقى فى سريرى والعرق يغمرنى وأكتشف أن ما رأيته كان كابوس, وتعود مرة أخرى الحدود بين الحلم والواقع أو هذا ما أظنه ! فى النهاية لا أستطيع أن أجزم إذا كان ما رأيته حلم أم واقع وأين تبداء حدود الواقع وأين تنتهى ؟! ملحوظة شخصية (2):- يجب عدم تناول عشاء دسم قب

تضامن

Image
For free blogs in tunisia Uploaded by mouwatentounsi

ماكوندو

Image
وعند هذه النقطة، نفد الصبر لمعرفة أصله وفصله، قفز أوريليانو في القراءة. من ثم، بدأت الرياح، فاترة، مستجدة البدائية، مليئة بأصوات الماضي، بتمتمة حشائش إبرة الراعي القديمة، بتنهدات الخدع السابقة للأشواق الملحاحة. لم ينكشف له لأنه في تلك اللحظة راح يكشف الإرهاصات الأولى لكينونته، في ظهر جد شهواني استسلم للدمار بفضل حِمية عبر قفر مسحور، في البحث عن امرأة جميلة لم تحقق له السعادة. تعرف عليه أوريليانو، وطارد الطرق المختفية لسلساله، وعثر على لحظة الحمل به شخصيا بين العقارب والفراشات الصفراء لحَمّام شفقى حيث كان يشبع أحد العمال شبقه بفضل امرأة كانت تستسلم له في تمرد .. لقد كان شديد الانذهال حتى أنه لم يحس بالهبة الثانية للرياح التي نزعت قوتها الإعصارية الأبواب والنوافذ، ومن مفاصلها، وأطارت سقف الرواق المشرقى واستأصلت الأساسات من جذورها... فقط في تلك اللحظة اكتشف أن أماراتنا أورسولا لم تكن أخته، وإنما خالته، وأن فرن

الدنيا بتمطر

Image
على الرغم من الجو الممطر الذى يسعدنى دئماً , حاولت إن أترك همومى من خلفى, أتمشى تحت الأمطار, الناس من حولى يجرون , بحاولون أن يجدوا مكان يحتموا فيه من المطر... أمشى بخطوات بطيئة أحاول أستمتع بقطرات المطر الغزيرة .. لا أعلم لماذا يجرى الناس من حولى؟ ولماذا يخافون من قطرات لن تقتلهم لكنها ستغسلهم. أحاول أن أشعل السيجارة تحت المطر لا يهمنى أنها ستبتل بعد ثوانى ولن تكون صالحة , أنجح فى إشعالها بعد عدة محاولات. أتوقف عن المشى . أحوط على السيجارة براحة يدى . أنظر إلى الناس والسيارات من حولى وهم ينظرون إلى بدورهم , ينظرون إلى ذلك المجنون الواقف تحت المطر يدخن سيجارة . أنظر بدورى إليهم وأقول فى عقلى " نعم أنا مجنون " وتزداد نظرات الناس غرابة كلما زاد إنهمار المطر, وانا واقف هناك وقد ابتل وجهى ورأسى , لكنى لازلت محتفظ بسيجارتى مشتعلة. وقفت فى مكانى حتى أنهيت سيجارتى حتى النفس الأخير وقد ابتلت ملابسى بالكامل وبدأت أمشى مرة أخرى بخطوات بطيئة تحت المطر. .

سلسلة مفاتيح

Image
حلقة معدنية تضم عدة مفايح لا علاقة لهم ببعض, قد لا تمثل معنى للأخرين لكنها تمثل لى أشياء كثيرة كل مفتاح يحمل الكثير والكثير. ليست مفاتيح الشقة أو مفايح السيارة, لكنها مفاتيح كل مكتب عملت فيه منذ أن بدأت أعمل, مجرد سلسلة مفاتيح, قد لا تعنى لمن يراها أى شيئ لكنها تعنى لى كل شيئ فهى ذكريات أماكن وأشخاص قابلتهم معلقة فى حلقة معدنية, وعلى الرغم من تشابه تلك المفاتيخ إلا أنى اعرف كل مفتاح أعرف إلى أين ينتمى لأى باب ولأى مكتب من كان الزملاء , عندما أنظر إلى تلك الحلقة أتذكر البداية, الضحكات,ثم الإحباطات ثم النهاية والرحيل كل مفتاح يحمل ذكريات سنين قليلة كانت إو كثيرة, هى جزء من حياتى معلق فى حلقة , لا أدرى متى بدأت تلك العادة, فى كل مكتب عملت به كنت أصنع نسخة من مفاتيح المكتب وأضعة فى تلك الحلقة حلقة معدنية تضم عدة مفايح لا علاقة لهم ببعض, قد لا تمثل معنى للأخرين لكنها لى أشياء كثيرة كل مفتاح يحمل الكثير والكثير. فى النهاية تلك الحلقة هى حياتى. لكم أتمنى عندما تحين النهاية أن يرمى بتلك الحلقة بما فيها إلى النيل.