Posts

Showing posts from 2007

يارب

Image

أغنية للشتاء

Image
ينبئنى شتاء هذا العام أنني أموت وحدي ذاتَ شتاء مثله, ذات شتاء يُنبئني هذا المساء أنني أموت وحدي ذات مساء مثله, ذات مساء و أن أعوامي التي مضت كانت هباء و أنني أقيم في العراء ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي مرتجف بردا و أن قلبي ميت منذ الخريف قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر ثم هوى حين هوت أول قطرة من المطر و أن كل ليلة باردة تزيده بُعدا في باطن الحجر و أن دفء الصيف إن أتى ليوقظه فلن يمد من خلال الثلج أذرعه حاملة وردا ينبئني شتاء هذا العام أن هيكلي مريض و أن أنفاسيَ شوك و أن كل خطوة في وسطها مغامرة و قد أموت قبل أن تلحق رِجلٌ رِجلا في زحمة المدينة المنهمرة أموت لا يعرفني أحد أموت لا يبكي أحد و قد يُقال بين صحبي في مجامع المسامرة مجلسه كان هنا, و قد عبر فيمن عبر يرحمُهُ الله ينبئني شتاء هذا العام أن ما ظننته شفاىَ كان سُمِّي و أن هذا الشِع

أربعة وثمانون عاماً على وفاة فنان الشعب

Image
Get this widget | Share | Track details

اليوم

Image
طعم اليوم قهوة سادة وسيجارة سوبر

إبن عطاء الله السكندرى

Image
قد لا يعلم الكثرين من هو إبن عطاء الله السكندرى. أنا أيضاً لم أكن أعلم من هو حتى شهر مضى, أما الظروف التالى تعرفت فيها على هذا الإمام الصوفى فكانت كما يلى: منذ شهر حدثنى عبد الله كروفت (بريطانى مسلم وزميل عمل) ما إذا كنت اعرف طريق مقبرة لشيخ صوفى مدفون فى القاهرة وعندما سألته عن الشيخ قال لى الإسم كان اسماً غريباً لأنه نطقة بالإنجليزية وهو نطق مختلف عن العربية (عبد الله لا يتحدث العربية على الرغم من أنه مسلم من حولى 23 سنة) ولم أميز فى الأسم سوى السكندرى وفى المقابل ارسل عبد الله لى عدة مواقع تتضن ترجمات لكتب ابن عطاء الله السكندرى بالإنجليزية لتبدء رحلة بحث عن مقبرة فى القاهرة, كانت الوسلة الأسهل فى البحث هى الإنترنت وسؤال الأصدقاء الذين يشتركون معى فى هواية زيارة الماكن الأثرية فى مصر. بعد أسبوع توصلنا إلى النطق العربى الصحيح للإسم كاملاً. وفى الأسبوع الثانى أكتشف من المواقع الصوفية أنه كان شيخ صوفى ذا شأن وكتبه بتدرس فى الأزهر. لكن لا يوجد موقع من تلك المواقع يذكر أين دفن الشيخ الصوفى, وأجد نفسى أطارد مقبرة عمرها أكثر من 700 سنة. وفى الأسبوع الثالث أجد صفحة للشيخ السكندرى على وكيبي

رباعيات

Image
نظل نبحث دائماً عن ذالك الشيئ ويظل دائماً حلماً يراودنا , ذالك الشيئ الغامض الذى لاندرك ماهيته وعندما ندرك. ندرك معه كم كان ذالك المستحيل قريباَ مننا وكم أصبح بعيداً عنا لنعود مرة أخرى للبحث من جديد عن هذا المجهول. دائرة نظل ندور فيها, دائرة لابداية لها ولا نهاية تدرك فى لحظة ما أن ما كنت تبحث عنه عمرك بأكملة كان بجوارك طوال الوقت لكنك كنت من الغباء أن تتركه يفلت من يدك لتعود مرة أخرى للبحث من جديد, لكنك تظل أسير تبحث عما فقدت سابقاً احسن ما فيها العشق و المعشقــــــة و شويتين الضحك والتريقـــــــــــــة شفت الحياة . لفيت . لقيت الألــــــــذ تغييرها . و ده يعني التعب و الشقا عجبي !!!* صلاح جاهين*

كئابة

Image
هو أى نعم انا بحب المطرة وكل حاجة , بس مش لمدة 3 ايام ومش فى مود الكئابة اللى معايا بقاله كام يوم .... وبمناسبة الايام الكئئيبة دى نط فى دماغى قصيدة الطلاسم لـ إيليا أبو ماضى , قصيدة مناسبة جداً للأيام الكئيبة أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودْ هل أنا حرٌ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود أتمنّى أنني ادري ولكن لست أدري ! أتراني قبلما أصبحتُ إنسانا سويا أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا لست أدري، ولماذا لست أدري؟ لست أدري ! قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر مِنكا هل صحيح مارواه بعضهم عنِّي وعنكا أم ترى مازعموا زورا وبهتانا وإفكا ضحِكَتْ أمواجُه مني وقالت لست أدري ! أيها البحر أتدري كم مضت ألفٌ عليكا وهل الشاطيء يدري أنه جاث لديكا وهل الأنهارُ تدري أنها منك إليكا ماالذي الأمواج قالت حين ثارت لست أدري ! إ ن في صدري يا بحرُ لأسراراً عجابا نزل السِّتر عليها وأنا كُنت الحِجابا ولِذا أزدادُ بُعداً كلّما ازددتُ اقترابا وأُراني كلمّا أوشكت أدري لست أدري ! فيك مثلي أيها الجبّارُ أصداف ورملُ إنّما أنت بلا ظلِّ ول

عمار يا بلد

Image
بدون تعليق الموقع الرسمى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب http://www.cibf.org

إمبارح كان عمرى عشرين

Image

حلم

Image
أمتلك السيد جاموساً. كان للحيوان قرنان متباعدان جعلاً السيد يعتقد أنه لو تمكن من الجلوس بينهما، فسيبدو وكأنه يعتلى عرشاً. ذات يوم، فيما الحيوان منشغل، أقترب السيد منه، وفعل ما أراد فعله. غير أن الحيوان هاج وماج ورماه عنه. عندما رأت زوجته ذلك، أخذت تبكى. قال السيد حالما أستعاد عافيته: "لا تبكى. لقد تألمت لكننى حققت حلمى". من رواية The Zahir لــ Paulo Coelho No Comment

أخر أيام الأجازة

Image
أنه اليوم الأخير فى الأجازة. 18 يوم أجازة متواصلة, 13 يوم عمل. أعود غداً للعمل مرة أخرى. من أصعب الأوقات العودة للعمل مرة أخرى بعد أجازة طويلة فأنا لا أرغب فى العودة وكم أرغب فى أن تمتد الاجازة. لكن لا مناص من العودة . سأفتقد صباح القاهرة الذى حرمت منه, فأنا لا أرى القاهرة سوى فى الليل. فعلى الرغم من أن مدينة الشروق (مكان عملى) تعتبر من جزء من القاهرة الكبرى إلا أنها ليست القاهرة بأى حال من الأحوال. سأفتقد جلستى فى سيلينترو وقهوتها المميزة التى كنت أتناولها بإنتظام طوال الأيام الماضية. سأفتقد السهر لوقت متأخر, لكن أكثر ما سأفتقده هو اننى لم أكن مجبراً على حلاقة ذقنى كل يوم (طوال الـ 18 يوم لم أحلقها سوى مرة واحدة يوم العيد). سأعود مرة أخرى للإستيقاظ الساعة 6:30 صباحاً, إلى فنجان النسكافية الذى لاطعم له, للعمل ومشاكله, وعليك أن تجد حلول منطفية لمشكلات غير منطقة لتجد نفسك فى النهاية تعيش فى أحدى مسرحيات صامويل بكيت العبثية.