Posts

عيد ميلادى - مرة أخرى

Image
ولأنى أتذكر تلك القصيدة كل عام فى نفس اليوم و كثيرين مثلى فها هى لكل من يتذكرها يوم عيد ميلاده عُدت يا يوم مولدي ... عُدت يا أيها الشقي الصبا ضاع من يدي .. و غزا الشيب مفرقي ليت يا يوم مولدي .. كنتَ يوما بلا غد ليت أني من الأزل .. لم أعش هذه الحياة عشتُ فيها و لم أزل .. جاهلا أنها حياة ليت أني من الأزل .. كنت روحا و لم أزل أنا عمر بلا شباب .. و حياة بلا ربيع أشتري الحب بالعذاب .. أشتري فمن يبيع؟ أنا وهم .. أنا سراب Get this widget | Track details | eSnips Social DNA
Image
أ رى الدموع فى عينيه, لكنة يأبى أن يبكى أرى هالة الحزن تحيط به, لكنه يأبى أن يعترف أرى الكلمات على لسانة, لكنه يحبس الكلمات وَلَرُبَّ نَازِلَة ٍ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت، وكنتُ أظنُّهالا تفرجُ* *الأمام الشافعى

يارب

Image

أغنية للشتاء

Image
ينبئنى شتاء هذا العام أنني أموت وحدي ذاتَ شتاء مثله, ذات شتاء يُنبئني هذا المساء أنني أموت وحدي ذات مساء مثله, ذات مساء و أن أعوامي التي مضت كانت هباء و أنني أقيم في العراء ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي مرتجف بردا و أن قلبي ميت منذ الخريف قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر ثم هوى حين هوت أول قطرة من المطر و أن كل ليلة باردة تزيده بُعدا في باطن الحجر و أن دفء الصيف إن أتى ليوقظه فلن يمد من خلال الثلج أذرعه حاملة وردا ينبئني شتاء هذا العام أن هيكلي مريض و أن أنفاسيَ شوك و أن كل خطوة في وسطها مغامرة و قد أموت قبل أن تلحق رِجلٌ رِجلا في زحمة المدينة المنهمرة أموت لا يعرفني أحد أموت لا يبكي أحد و قد يُقال بين صحبي في مجامع المسامرة مجلسه كان هنا, و قد عبر فيمن عبر يرحمُهُ الله ينبئني شتاء هذا العام أن ما ظننته شفاىَ كان سُمِّي و أن هذا الشِع...

أربعة وثمانون عاماً على وفاة فنان الشعب

Image
Get this widget | Share | Track details

اليوم

Image
طعم اليوم قهوة سادة وسيجارة سوبر

إبن عطاء الله السكندرى

Image
قد لا يعلم الكثرين من هو إبن عطاء الله السكندرى. أنا أيضاً لم أكن أعلم من هو حتى شهر مضى, أما الظروف التالى تعرفت فيها على هذا الإمام الصوفى فكانت كما يلى: منذ شهر حدثنى عبد الله كروفت (بريطانى مسلم وزميل عمل) ما إذا كنت اعرف طريق مقبرة لشيخ صوفى مدفون فى القاهرة وعندما سألته عن الشيخ قال لى الإسم كان اسماً غريباً لأنه نطقة بالإنجليزية وهو نطق مختلف عن العربية (عبد الله لا يتحدث العربية على الرغم من أنه مسلم من حولى 23 سنة) ولم أميز فى الأسم سوى السكندرى وفى المقابل ارسل عبد الله لى عدة مواقع تتضن ترجمات لكتب ابن عطاء الله السكندرى بالإنجليزية لتبدء رحلة بحث عن مقبرة فى القاهرة, كانت الوسلة الأسهل فى البحث هى الإنترنت وسؤال الأصدقاء الذين يشتركون معى فى هواية زيارة الماكن الأثرية فى مصر. بعد أسبوع توصلنا إلى النطق العربى الصحيح للإسم كاملاً. وفى الأسبوع الثانى أكتشف من المواقع الصوفية أنه كان شيخ صوفى ذا شأن وكتبه بتدرس فى الأزهر. لكن لا يوجد موقع من تلك المواقع يذكر أين دفن الشيخ الصوفى, وأجد نفسى أطارد مقبرة عمرها أكثر من 700 سنة. وفى الأسبوع الثالث أجد صفحة للشيخ السكندرى على وكيبي...