الدنيا بتمطر
على الرغم من الجو الممطر الذى يسعدنى دئماً , حاولت إن أترك همومى من خلفى, أتمشى تحت الأمطار, الناس من حولى يجرون , بحاولون أن يجدوا مكان يحتموا فيه من المطر... أمشى بخطوات بطيئة أحاول أستمتع بقطرات المطر الغزيرة .. لا أعلم لماذا يجرى الناس من حولى؟ ولماذا يخافون من قطرات لن تقتلهم لكنها ستغسلهم.
أحاول أن أشعل السيجارة تحت المطر لا يهمنى أنها ستبتل بعد ثوانى ولن تكون صالحة , أنجح فى إشعالها بعد عدة محاولات.
أتوقف عن المشى .
أحوط على السيجارة براحة يدى .
أنظر إلى الناس والسيارات من حولى وهم ينظرون إلى بدورهم , ينظرون إلى ذلك المجنون الواقف تحت المطر يدخن سيجارة .
أنظر بدورى إليهم وأقول فى عقلى " نعم أنا مجنون "
وتزداد نظرات الناس غرابة كلما زاد إنهمار المطر, وانا واقف هناك وقد ابتل وجهى ورأسى , لكنى لازلت محتفظ بسيجارتى مشتعلة.
Comments
الغريب
إن رضاء الناس غاية لا تدرك ... ولا يمكن أن يرضي الإنسان الناس جميعاً مهما فعل
El-Bayomi