أخر أيام الأجازة
أنه اليوم الأخير فى الأجازة. 18 يوم أجازة متواصلة, 13 يوم عمل. أعود غداً للعمل مرة أخرى. من أصعب الأوقات العودة للعمل مرة أخرى بعد أجازة طويلة فأنا لا أرغب فى العودة وكم أرغب فى أن تمتد الاجازة. لكن لا مناص من العودة.
سأفتقد صباح القاهرة الذى حرمت منه, فأنا لا أرى القاهرة سوى فى الليل. فعلى الرغم من أن مدينة الشروق (مكان عملى) تعتبر من جزء من القاهرة الكبرى إلا أنها ليست القاهرة بأى حال من الأحوال. سأفتقد جلستى فى سيلينترو وقهوتها المميزة التى كنت أتناولها بإنتظام طوال الأيام الماضية. سأفتقد السهر لوقت متأخر, لكن أكثر ما سأفتقده هو اننى لم أكن مجبراً على حلاقة ذقنى كل يوم (طوال الـ 18 يوم لم أحلقها سوى مرة واحدة يوم العيد).
سأعود مرة أخرى للإستيقاظ الساعة 6:30 صباحاً, إلى فنجان النسكافية الذى لاطعم له, للعمل ومشاكله, وعليك أن تجد حلول منطفية لمشكلات غير منطقة لتجد نفسك فى النهاية تعيش فى أحدى مسرحيات صامويل بكيت العبثية.
Comments
تعرف أنك حتفقد الفرحة دى بعد فترة من البقاء فى النهار
أتمنى لك التوفيق
الغريب
كل سنه وانت طيب واجازه يارب تكون كانت سعيده
ودلوقتى بقى جه وقت الشغل والعمل وحرقه الدم
ليه الإحباط ده بس يا عم الغريب خليك متفائل
الأتوبيسات مكيفة والشوارع فاضية والناس مبسوطة على الأخر
تحياتى
ليه الفضايح دى
أدى أخر أن الواحد يدى البلوج بتاعة لحد معاه فى الشغل
وأى حرقة دم :(
مش عارفة لييه الكلام عن إنتهاء الأجازه بيوترنى و يتعبلى أعصابى رغم أنى لسة باديه الأجازه أمبارح بس كلامك فكرنى باليوم الإسود اللى ها ييجى
و جالى إحساس بالخسارة
عارفيين إحساس الخسارة ده؟؟؟؟
أهلاً بيكى فى أول زيارة لمدونتى المتواضعة
طبعاً عارف إحساس الخسارة وانا مجرب..لكنه قدر لا مفر منه